منسق "حياة كريمة" بالمنوفية: لن نترك قرية بمركزي أشمون والشهداء دون خدمات (حوار)

المهندس محمد ربيع منسق مبادرة "حياة كريمة" بالمنوفية
المهندس محمد ربيع منسق مبادرة "حياة كريمة" بالمنوفية

لم تكن تتوقع محافظة المنوفية، أنها ستكون في بداية المحافظات التي تشملها مبادرات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتطوير الريف المصري بواقع 81 قرية تشمل مركزي الشهداء وأشمون.

وفي هذا الصدد، أجرت "أهل مصر" حوارًا مع المهندس محمد ربيع محمد حسنين، منسق مبادرة "حياة كريمة" بمحافظة المنوفية، للتعرف على مزيد من التفاصيل حول المبادرة الرئاسية وآليات تنفيذها بالمحافظة، وهو أحد أبناء مدينة الشهداء التابعة للمحافظة، كما أنه خريج البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، والأكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب، وأكاديمية ناصر العسكرية العليا، وإلى نص الحوار.

- قبل التطرق لإجراءات "حياة كريمة".. كيف جاءت فكرة المبادرة للقيادة السياسية؟

جاءت فكرة حملة حياة كريمة لعدد من الشباب؛ وذلك تطوير حياة المواطن المصري، وفور عرضها علي الرئيس عبد الفتاح السيسي، عقد العزم وتم البدء في تنفيذها داخل العديد من قري جمهورية مصر العربية، وهي مؤسسة تحتوي على مبادرات رئاسية تهدف لتحقيق دور مدني بجميع محافظات الجمهورية، فضلاً عن أنه مشروع القرن، وهي عبارة عن عدة مراحل، المرحلة الأولى منها تهدف لتطوير 1500 قرية مصرية، بواقع 50 مركزُا في 20 محافظة، وكان لمحافظة المنوفية نصيبا بمركزي "الشهداء وأشمون"، بإجمالي 81 قرية، حيث تستهدف الحملة 55 مليون مصري.

- كم عدد المركز التي كان مُخططًا لعا دخول المبادرة منذ البداية بالمنوفية؟

كان من المخطط أن يكون نصيب المحافظة 27 قرية وهم قري مركز الشهداء، ولكن محاولات محافظ المنوفية، اللواء إبراهيم أبو ليمون الذي قد بذل مجهودًا كبيرا لإضافة مركزًا جديدًا مع مدينة الشهداء، وبالفعل تمكن من إضافة مركز أشمون بجميع قراه، ليجعل نصيب محافظة المنوفية 81 قرية.

- كيف سيتم معرفة مطالب المواطنين داخل الـ81 قرية بالمنوفية؟

هذا هو دور المؤسسة، والتي تبدأ بـ رصد احتياجات القرى من الخدمات وأهمها البنية التحتية للوصول لقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بجعل القري قرية نموذجية على أعلى مستوي، وتقوم المؤسسة بعمل العديد من الاجتماعات والمحاورات مع آهالي الـ 81 قرية لمعرفة مطالبهم والتأكد منها علي أرض الواقع وبالتالي تنفيذ كل ماتحتاجه القرى سواء من "بنية تحتية، صرف صحي، تبطين ترع، غاز، مياه، كهرباء، اتصالات"، وبالتأكيد رصف الطرق، وهو المرحلة الأخيرة، وليس ذلك فحسب بل سيتم عمل مكاتب بريدية وسجل مدني وشهر عقاري.

- وفي أي مدة سيتم الانتهاء من المرحلة الأولى؟، وكيف سيتم التصرف في حالة ظهور احتياجات أخرى للقرية دون المدونة؟

سيتم الانتهاء في مدة عام لـ عام ونص العام، وفي حالة العثور على ما لم يتم حسبانه داخل الخطة في تلك القري، وسنعمل على إدراجة ضمن الخطة التنفيذية، فضلاً عن اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بها لأنها نقطة تحول للريف المصري، وجاء ذلك خلال تصريحاته المُعلنة امام الجميع.

- هل اقتصرت المنوفية على حياة كريمة فقط أم اشتركت في أية مبادرات أخرى للرئيس؟

لن تقتصر محافظة المنوفية علي حياة كريمة بل إن اللواء إبراهيم ابو ليمون، يسعي لوضع محافظة المنوفية داخل كافة المبادرات منها المحافظة النموذجية، والتي تهدف لإنهاء خدمات الصرف الصحي، ليس ذلك فحسب بل قام بإدخال المحافظة أيضًا في مبادرة سكن لكل المصريين.

-كيف ساهمت "حياة كريمة"في دفع قيمة التصالحات للمواطنين؟

بالتأكيد لأن المؤسسة اشتركت في مرحلة "التصالح حياة"، وبالفعل تم الانتهاء من المرحلة الأولى منها، وذلك عن طريق رفع العبء عن المواطنين ودفع قيمة التصالحات، حاليًا يتم بدء تجميع الملفات التي تستحق الدعم، وذلك بالاشتراك مع مؤسسة صناع الخير، وتم دفع قيمة تصالح لمجموعة تتخطى الـ 2000 حالة، لأنهم قاموا بدفع 25% جدية التصالح ولا يقدرون علي تسديد باقي القيمة.

-هل كان لـ"حياة كريمة" دور في أزمة كورونا؟

بالفعل تم الاشتراك، حيث تم إطلاق غرفة عمليات متابعة لأسطوانات الأكسجين بالمحافظة، وكان يشملنا محمد موسي نائب المحافظ والدكتور فيصل جودة وكيل وزارة الصحة وأعضاء لجنة الأكسجين في وزارة الصحة، وتم تغطية 19 مستشفى عزل بالأكسجين اللازم.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً